social-connect-twitter.png social-connect-facebook.png social-connect-rss.png youtube.png

وحدة العلمي والميتافيزيقي في فلسفة الكندي

 

وحدة العلمي والميتافيزيقي في فلسفة الكندي

كتبه: حسن السهلي

 

هناك بعض الأقوال الفلسفية تقر بضرورة التمييز بين العلم والميتافيزيقا، ظنًا منها أن الفلسفة الحقيقية هي التي تقر بهذا التباعد، أو أن الخلط بينهما هو الذي يجعل الفلسفة والعلم الإسلاميين بعيدين عن العقلانية، بل قد يعوقنا هذا الخلط عن المضي قُدمًا في ركبان المتنورين والمتقدمين. إلا أننا لا نتفق إطلاقًا مع هذه الدعوى؛ إذ سنعترض سبيلها بدعوى مناقضة مفادها أن العلم والميتافيزيقا، في تاريخ العلم والفلسفة، شكَّلا وحدة فلسفية تعبر عن هموم الإنسان وانشغالاته؛ وستنهض هذه المقالة وأخرى قادمة بالتعليل على مشروعية هذه الوحدة، بل بضرورتها أحيانًا في اشتغال العقلي الإسلامي، كما كانت ضرورية في الفلسفة الغربية. وهذا المقال يشغل نصيبًا من هذا المشروع؛ إذ سينهض بتحقيق دعوى عدم الانفصال هذه بين هذا العلمي والميتافيزيقي عند فيلسوف العرب أبو إسحاق الكندي، وسندلل على كيف أنه استثمر برهان الخلف الرياضي في تناوله للقضايا الطبيعية والميتافيزيقية وأخلاقية حتى، استثماره لأوصاف المنهج الرياضي العلمي في تناوله الميتافيزيقي للكل.

 

لقراءة المزيد، حمل الموضوع كاملا

النشرة البريدية

تواصل معنا

دورية نماء لعلوم الوحي والدراسات الإنسانية

مركز نماء للبحوث والدراسات

الهاتف:: 0688953384(±212)

البريد الإلكتروني: nama-journal@nama-center.com

 

إنضمو إلى مجموعتنا على الفايسبوك